کد مطلب:355739 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:331

ما فعله الرسول بعد نزول الآیة
فی مجمع الزوائد عن أبی برزة قال:

صلّیت مع رسول الله سبعة عشر شهراً، فاذا خرج من بیته أتی باب فاطمة (علیها السلام) فقال: "الصلاة علیكم (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً)" [1] [2] .

وأبو برزة الأسلمی ترجموه فی عداد الصحابة، مات سنة ستین أو أربع وستین بالكوفة. ترجمته فی أُسد الغابة 5: 146.



[ صفحه 26]



وفی تفسیر السیوطی عن ابن عباس قال:

شهدت رسول الله (ص) تسعة أشهر یأتی كلّ یوم باب علیّ بن أبی طالب (رض) عند وقت كلّ صلاة فیقول: "السلام علیكم ورحمة الله وبركاته أهل البیت (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً)" كلّ یوم خمس مرّات [3] .

وفی صحیح الترمذی ومسند أحمد ومسند الطیالسی ومستدرك الصحیحین وأُسد الغابة وتفاسیر الطبری وابن كثیر والسیوطی واللفظ للأوّل عن أنس بن مالك:

انّ رسول الله (ص) كان یمرّ بباب فاطمة (علیها السلام) ستّة أشهر كلّما خرج إلی صلاة الفجر یقول: "الصلاة یا أهل البیت! (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً)" [4] [5] .



[ صفحه 27]



وفی الاستیعاب وأُسد الغابة ومجمع الزوائد ومشكل الآثار وتفاسیر الطبری وابن كثیر والسیوطی واللفظ للأخیر عن أبی الحمراء قال: [6] حفظت من رسول الله ثمانیة أشهر بالمدینة لیس من مرّة یخرج إلی صلاة الغداة الاّ أتی باب علیّ (رض) فوضع یده علی جنبتی الباب ثمّ قال: "الصلاة الصلاة، (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً)".

وفی لفظ روایة ستة أشهر، وفی أُخری سبعة أشهر، وفی ثالثة ثمانیة أشهر، وفی رابعة تسعة أشهر [7] .

وفی مجمع الزوائد وتفسیر السیوطی عن أبی سعید الخدری مع اختلاف فی لفظه وفیه: جاء النبی أربعین صباحاً إلی باب دار فاطمة (علیها السلام) یقول:



[ صفحه 28]



"السلام علیكم أهل البیت ورحمة الله وبركاته الصلاة یرحمكم الله، (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً) أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم" [8] .


[1] مجمع الزوائد 9: 169.

[2] لعل سبعة عشر شهراً من غلط النساخ والصواب سبعة أشهر.

[3] بتفسير الآية في الدرّ المنثور 5: 199.

[4] مستدرك الصحيحين 3: 158 وقال حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه; وأُسد الغابة 5: 521; ومسند أحمد 3: 258; وتفسير الآية بتفسير الطبري 22: 5; وابن كثير 3: 483; والدرّ المنثور للسيوطي 5: 199; وفي مسند الطيالسي 8: 274 شهرا; وصحيح الترمذي 12: 85 بتفسير الآية في سورة الأحزاب; وراجع كنز العمال 7: 103 ط الاُولي; جامع الأصول 10: 101 ح6691; وتيسير الوصول 3: 297.

[5] أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي، روي هو أنّه خدم النبي عشر سنوات، توفي بالبصرة بعد التسعين، ترجمته بأُسد الغابة 1: 127.

[6] أبو الحمراء: مولي رسول الله (صلي الله عليه وآله)، قيل اسمه هلال بن الحارث، ويقال هلال ابن ظفر. أُسد الغابة 5: 174; وتهذيب التهذيب 12: 78.

[7] روايات أبي الحمراء في الاستيعاب 2: 598; وترجمته من الاستيعاب 5: 637; وتفسير الطبري وابن كثير والسيوطي بتفسير الآية; وترجمة أبي الحمراء بأُسد الغابة 5: 174; ومجمع الزوائد 9: 121 و 168; ومشكل الآثار 1: 338.

[8] مجمع الزوائد 9: 169; وتفسير السيوطي 5: 199.